الري، الزراعة والتدجين
|
عن موقع الدكتور بهنام ابو الصوف: http://www.abualsoof.com/index.asp
إناء حجري يصور فلاحا وقطيع أبقار
في
فترة السلالات الأولى (2900-2400) ق م تقريبا. تل أغرب، معبد شارة (جرى
التنقيب فيه من قبل المعهد الشرقي 1935) هذه قطعة من إناء حجري قديم تصور
كثيرا مما كان يظهر من الأعمال الفنية في بلاد ما بين النهرين: بقرتان
ترعيان طول النهار صورتا وهما تعودان إلى حضيرة الأبقار ليلا، فتستقبلهما
العجول المتلهفة للرضاعة منهما. ويظهر أعلى البقرة الوسطى طائران وقفا ظهرا
لظهر، ويظهر عند الحافة اليمنى لهذه القطعة رأس واحد من العجول قادما
لتحية أمه.
وفي سنة 5800 ق م كان هناك أناس يعيشون في السهول الجنوبية لبلاد ما بين النهرين دجلة والفرات. وكانت أراضي هذه المنطقة عالية الخصوبة، غير أن سقوط المطر لم يكن كافيا للزراعة، كما أن النهرين لم يكونا مما يعتمد عليهما، فكانا عرضة للجفاف في حرارة الصيف اللاهبة، فكان الري هو الحل لهذه المشاكل. وبمرور الزمن حفرت القنوات والسواقي عند الحقول الزراعية بالقرب من الأنهار مما جعل الأرض هناك شبكة من القنوات الاصطناعية
منقول عن
http://www.abualsoof.com/