سبب وجود
آثار بابل في برلين
يعود
إلى اتفاقية أبرمتها ألمانيا القيصرية مع الحكومة
العثمانية عام 1899، وعلى أثر الاكتشافات التي حققها الباحث الألماني روبرت
كولدوي. وتم نقل السيراميك الملصوق على بوابة عشتار وشارع الموكب بهيئة حطام
إلى برلين، حيث قام العلماء على مدى سنوات بترتيب القطع وإخراجها بهذا
الشكل الحاضر
صورة اسد منحوت على البوابة
صور الى شارع الموكب
صور الى شارع الموكب
صور الى شارع الموكب
الجزء العلوي من شارع الموكب
بوابة عشتار الشهيرة في برلين
الجمعية
الألمانية للدراسات الشرقية
التي
تأسست قبل أكثر من مائة عام
كان لها الدور الكبير في جلب هذه القطع الأثرية المهمة إلى ألمانيا.الرايخ
القيصري كان يحب العظمة والجاه والشهرة فأوعز
إلى العلماء والمستشرقين في زمنه لتزويده بأجمل القطع
الأثرية وأعظمها. من بين هؤلاء المهندس المعماري روبرت كولدني وقام بعدة
عمليات تنقيب في منطقة الشرق الأوسط. فاكتشف ما بين عامي 1899و1917 قصر
نبوخذ نصر الثاني ( 604 - 562 قبل الميلاد ) والبقايا المتبقية من برج
بابل الأسطوري الذي كان الاسكندر الكبير( 36 – 323 ق.م ) قد أمر بنقله
حجرا حجر من اجل إعادة بنائه كما كان في عاصمته القديمة. بينما وجدت
بوابة عشتار مع شارع الموكب طريقا إلى برلين عاصمة الرايخ ما بين عام
1926- 1927 بعد إعادة بنائها بالكامل وهي
تشكل اليوم بنقوشها الناتئة ومحافظتها على ألوانها الأصلية النقطة
المركزية في متحف " برغامون- الشرق الأدني" في برلين، وشاهدا على عظمة
الفن البابلي
|